شذى الورد- المديرة العامة للمنتدى
- عدد المساهمات : 188
نقاط : 390
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 31
الموقع : مصر
شذى الورد الخميس سبتمبر 16, 2010 5:51 pm
إنها ليالي وأيام شهر رمضان المبارك كلنا نفرح بقدومه رغم أننا نشعر بالجوع والعطش في نهاره ونقوم لياليه ولكن الكل يفرح به ويتمنى لو كانت السنة كلها رمضان.
البنات والصبيان يصومون في رمضان يشعرون بحلاوة طاعة الله سبحانه وتعالى وانتصارهم على أنفسهم ورغم أن الصيام غير واجب على البنات والصبيان قبل سن البلوغ ولكن ينبغي أن يصوموا تدريباً لأنفسهم على الصيام بل ينبغي لآبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم أن يأمروهم بالصيام كي يعتادوه منذ الصغر ماداموا قادرين عليه.
كان الصحابة رضي الله عنهم يدربون صبيانهم الصغار على الصيام يصنعون لهم اللعبة من الصوف فإذا شعر أحدهم بالجوع وبكى طلباً للطعام يعطوه إياها كي ينشغل بها حتى يحين موعد الإفطار.
ينبغي أن نشغل أنفسنا في نهار رمضان بأعمال نافعة نؤدي واجبنا على أكمل وجه، نستذكر دروسنا، نقرأ القرآن، نؤدي الصلوات في المسجد، نقرأ الكتب الدينية، نسمع الشرائط والمحاضرات، ينبغي ألا نسرف في اللعب ونحن صائمون كي لا يكون في ذلك مشقة علينا.
إذا شعر أحد الصغار بالضعف أمام طعام شهي وهو صائم عليه أن يبتعد عنه ويشغل نفسه بشئ آخر حتى تغيب الشمس ويرتفع أذان المغرب فيشعر بالفرحة عند فطره.
عُرف عن الإمام علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه حُبه للعلم والمعرفة كما عُرف قول الرسول عنه: (أنا مدينة العلم وعليُّ بابها) ولذلك أخذ علماء اللغة والدين يتناقلون عنه أقواله وأفعاله ومما تناقلوه أنه قال: "العلم خير من المال، فالعلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكو على الإنفاق، والمال ينقصه الإنفاق، والعلم محكوم له، والمال محكوم عليه". وقال كرَّم الله وجهه: "الحلم غطاء ساتر والعقل حسام قاطع، فاستر خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك".
<TABLE id=table4 height=250 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0>
<TR>
من أسوأ الخصال أن يختلط القبح بالهواء الذي يتنفسه الناس فيصبح سمة من سمات الحياة في السلوك والمشاعر والحوار والفن والسياسة فحين تقرأ أو تسمع أو ترى تجد القبح بألوانه من نفاق ورياء ومداهنة وزيف. الجميع يستعملون المفرادات نفسها وكأنها صارت عادةً وتقليداً وسمة من سمات الشخصية الفذة الذكية المحيطة بالأمور. إننا ننسى سريعاً ما نتعلمه في المدرسة وفي البيت وفي النادي وفي المسجد.. ننسى لأن ذاكرتنا فيما يبدو لا تستوعب الدروس المفيدة فلا تتركها تنتظر لديها، بل تطردها عند أول ريح. إننا في حاجة إلى أن نسأل أنفسنا ومَن حولنا ممن نثق بهم عن الخير وعن الطريق المؤدي إليه فنسلكه، ونتجنب ما يؤدي بنا إلى الكلمة الخبيثة والفعل الخبيث والتصرف الذي لا يتفق مع قيمنا وديننا وتقاليدنا لأننا في الحال الأخيرة سنفتح باب الشيطان وندخل عليه ونتعلم منه والعياذ بالله.
<td vAlign=top>
</STRONG> </TD></TR></TABLE>
<TABLE id=table4 height=250 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0>
<TR> <td vAlign=top>
</TD></TR></TABLE> وكل عام وانتم بخير رمضان مبارك
|